قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة النحل الآية 97 يسعدني أن أُرحب بكم في موقع الرسمي لبلدية السلط الكبرى الذي يعتبر وسيلة التواصل و التشارك لمساعدة جميع ابناء مدينة السلط و زوارها للاستفادة من خدمات البلدية ضمن حدود بلدية السلط الكبرى و شقيقاتها على اتساعها في شتى المجالات والميادين وتنفيذا" للتوجهات الملكية السامية تحول دور البلديات من الدور الخدمي الى قياده التنميه المستدامه واداره المشاريع من خلال الخطط التطويريه في عمليه التنميه وذلك بمشاركه القطاع الخاص والمنظمات غير الحكوميه لتقديم الخدمات وتوفير المناخ الملائم لجذب الاستثمار. يكمن دور البلدية الرئيسي في السعي الدائم لتحقيق الخدمات للمواطنين وتوزيعها بشكل عادل داخل مناطق البلدية من أجل انجاح الدور المناط بالبلدية وذلك باتباع سياسة الباب المفتوح والشفافية في التعامل مع المواطن وعلى مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات و الفرص وإشعاره بالدور الحيوي الذي يترتب عليه تجاه البلدية - وان البلدية لم تتوانى عن العمل على التطوير والرقي بمستوى الخدمات وتقديم افضلها الى المواطن اينما وجد بعدالة ضمن امكانيات البلدية المتاحة - ليماثل مستوى وطموحات المواطن في الحصول على مستوى متقدم من الخدمات وصولا للأهداف التي وجدت من اجلها البلديات . اما في القطاع التكنولوجي و التحول الرقمي تسعى البلدية دائما الى مواكبة التكنولوجيا و العمل على استحداث خدماتها الكترونيا و ذلك من أجل تقديم المعلومة و الخدمة الكاملة لمواطنينا , بالإضافة الى الاجابة على جميع تساؤلاتهم حول الخدمات التي تقدمها البلدية ، وتسهيل مهمة المواطنين والمستفيدين وتحقيق أعلى درجات الشفافية والنزاهة في كافة اجراءاتها. وفي الختام لابد أن أشير الى ان محور هذا الموقع الالكتروني هو توفير بيئه عمل لتمكين كافه مكونات المجتمع وخصوصا قطاع الشباب والسيدات من خلال ادارة الوقت من المكان لمواكبه النمو السكاني والتوسع الحضري المتزايد والتغير المناخي و العمل بروح الفريق الواحد كلا حسب اختصاصه و اننا نتطلع الى المزيد من الانجازات لمدينة السلط ضمن الامكانات المادية للبلدية كون مدينة السلط و مناطقها تستحق بذل المزيد من الجهد في تنفيذ مشاريع خدمية تنموية استثمارية تخدم قطاع واعد من الشباب و سيدات المجتمع تحت ظل راعي المسيرة صاحب الجلالة المعظم عبد الله الثاني أبن الحسين حفظه الله ورعاه