وأضاف جلالته أن الجميع يعرف تاريخ البلقاء ودور أهلها في بناء الأردن، وذلك خلال لقائه، الثلاثاء، وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة البلقاء في مبنى نادي المتقاعدين العسكريين، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأشار جلالة الملك إلى مدرسة السلط الثانوية للبنين كمنارة للعلم منذ بدايات تأسيس الدولة، وتخريجها أفواجا من أبناء الوطن ورجالات الدولة الذين خدموا الأردن بكل إخلاص.
وبين جلالته أن شوارع السلط القديمة شاهدة على التاريخ والحضارة في المدينة، التي تم إدراجها على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وختم جلالة الملك حديثه بالتأكيد على أن الأردن دائما قوي بهمة الأردنيين والأردنيات.
بدوره، رحب محافظ البلقاء سلمان النجادا بزيارة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى محافظة البلقاء، حيث الأهل والعزوة والسند، الذين يقفون صفا واحدا خلف قيادة جلالته لمواصلة مسيرة بناء الأردن العزيز القوي.